ازدادت أعداد المصابين بمرض السكري في الآونة الأخيرة وكان للأطفال حصة في هذا المرض فيما يُعرف بسكري الأطفال ( النوع الأول من السكري ) بحيث كشفت منظمة السكري في بريطانيا عن اصابة 17 من بين كل 100.000 طفل بالسكري سنويا
ان السبب الرئيسي لاصابة الطفل بالسكري غير محدد الانها أنها ناجمة عن فقدان البنكرياس قدرته على انتاج الانسولين لاضطراب ذاتي في خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن تصنيع الانسولين.
لقد أجاب على هذا السؤال والد الطفل محمد الذي أصيب بالسكري في عمر 9 سنوات وقد حدث موقع الطبي حول دوره في مساعدة محمد لتخطي هذه المشكلة وكما قال: لم يتجاوز محمد التاسعة من عمره عندما اشتكى من مجموعة من الأعراض وهي:
وبعد ذلك قمت بمراجعة الطبيب الذي أوصى باجراء فحص مستوى الغلوكوز في الدم وفحص السكري التراكمي حيث أكدت النتائج اصابة محمد بالسكري , وأوضح الطبيب عدد من النقاط التي يُعنى بها ذوي الطفل المُصاب بالسكري ومنها :
يتم علاج سكري الأطفال عن طريق الانسولين الذي يتم حقنه في منطقة الفخذ ,البطن ,الذراع و يفضل الحقن عادةً في منطقة البطن لفعالية امتصاص الانسولين في هذه المنطقة و قد تُستخدم مضخة الانسولين في بعض الحالات .
لا تختلف طبيعة النظام الغذائي للطفل المُصاب بالسكري عن الأطفال الغير مُصابين الا أنه يُوصى بضرورة مراجعة الطبيب المختص او اخصائي التغذية لتحديد نوعية وكمية الأطعمه التي يُوصى الطفل المُصب بتناولها وذلك اعتماداً على وزن وعمر الطفل. كما أكد الطبيب على أن امتناع الطفل المُصاب عن الحلويات بشكل قطعي أمر غير صحيح حيث يُمكن تناولها ولكن بكميات صغيرة يُحددها الطبيب أو اخصائي التغذية .
أوصى الطبيب بضرورة تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية وبشكل يومي كما أكد على على ضرورة مراقبة الأهل لمستوى السكر في الدم لتجنب انخفاضه المفاجيء وقد يلجأ بعض الأطباء الى تقليل جرعة الانسولين للطفل الذي يُمارس الرياضة وبشكل منتظم وذلك اعتماداً على طبيعة التمارين