عبّر أغلب قراء «الإمارات اليوم» ومتابعيها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عن حماس كبير لعودة نشاط الأندية الرياضية وصالات اللياقة البدنية في دبي، ضمن قرار عام في إمارة دبي للسماح باستئناف أنشطة في قطاعات مختلفة، بينها الرياضة، على أن يبدأ سريان القرار اليوم، وفي ظل مجموعة من التوجيهات والإجراءات الاحترازية التي تم تحديدها للحد من انتشار فيروس «كورونا».
واستطلعت «الإمارات اليوم» آراء القراء من خلال حساباتها في «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام»، عن مدى استعدادهم للعودة إلى نشاطاتهم الرياضية من داخل الأندية، التي انقطعوا عنها طوال الفترة السابقة.
وأبدى الأغلبية منهم حماساً كبيراً للقرار وتأييداً له، مع تشديدهم على الالتزام بكل التوجيهات والإجراءات الاحترازية، وقالوا إن التدريبات عن بُعد خلال الفترة الماضية لم تكن مفيدة إجمالاً، وغاب عنها الحماس، بجانب عدم توافر الأجهزة المناسبة، في حين أبدى قلة منهم ترددهم بخصوص هذا الأمر، قائلين إن الوقت المناسب لم يحن بعد.
واتفق الجميع على أن الأندية الرياضية بالنسبة لهم هي جهاز المناعة الأول لجميع فئات الشعب ولجميع الفئات العمرية، لما لممارسة الرياضة من أهمية، كما قالوا إن ممارستها ترفع من مستوى الطاقة الإيجابية، وتحافظ على الصحة النفسية.
وقال القارىء محمد سفر: «ننتظر إعادة فتح مراكز التدريب بفارغ الصبر، الرياضة تقوي مناعة الإنسان، ويمكن احترام التباعد في الصالات الرياضية».
وأكدت عبير عبدالشافي: «سأعود إلى النادي الرياضي مباشرة، فالرياضة ترفع مناعة للشخص، وهي أكبر مكافح لفيروس (كورونا) مع أخذ الاحتياطات الوقائية وتقليل عدد الرياضيين في الصالة».
وأبدت مريم الزعابي تأييدها للقرار وقالت: «مع العودة إلى النوادي الرياضية إذا توافرت الشروط الاحترازية بالتباعد، والتعاقد مع شركات تعقيم يومي، وإلزام المشتركين بإحضار الأدوات الشخصية، ورش الأجهزة بالمعقمات قبل اللعب، وغسل الأيدي قبل اللعب وبعده، وترك مسافات أمان، الرياضة السبب الأول لرفع مناعة الجسم، وهناك أشخاص لا يستطيعون التمرين بمفردهم، ولابد من وجود شخص مختص للإشراف عليهم».
وقال كذلك أحمد: «العودة إلى النادي الرياضي ممكنة بقدرة استيعاب متوسطة، كأن يتم حجز موعد مسبق للذهاب، لاسيما في الأسبوع الأول».
ويراهن المستطلعون على ازدياد الوعي عند الناس، وارتفاع مسؤوليتهم تجاه أنفسهم وغيرهم، ما يجعل من إعادة فتح النوادي الرياضية والذهاب إليها أمراً مقبولاً لديهم، وفي هذا السياق قالت عصمت محمد: «هذه الخطوة جميلة، خصوصا أن الناس أصبحت لديهم نسبة عالية من الوعي والحذر، وبات بإمكانهم الحفاظ على أنفسهم وعلى الآخرين».
وأبدوا ثقتهم بالقرارات التي تصدرها الجهات المختصة، لاسيما أنها لا تصدر إلا بعد دراسة، مشيرين إلى أن الحكومة أقدر من الجميع على تقدير الخطر، لاسيما أن لديها كل المعلومات والبيانات التي تخص الفيروس.
في المقابل، قال آخرون إنهم متخوفون من عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية، وقالت ميس الريم: «لو التزم الناس فعلاً 100% بمعايير المحافظة والالتزام بالمعايير الوقائية ربما نقول نعم، لكنّ هناك خوفاً من وجود بعض المستهترين، وخوفاً على العائلة، وخوفاً من اتخاذ هذا القرار على الرغم من الشوق الكبير للعودة إلى الحياة الطبيعية، قد يكون الأمر صعباً لاسيما خلال الفترة الأولى من إعادة الفتح».
وقال يعرب: رغم تراجع حالتي البدنية، إلا أنني لن أرجع قبل زوال الوباء، أفضّل الرياضة في الأماكن المفتوحة».
يراهنون على ارتفاع الوعي لدى مرتادي مراكز وصالات التدريب، بينما يخشى آخرون عدم التزام بعضهم.